{أولئك يسارعون فِي الخيرات} يرغبون في الطاعات أشد الرغبة فيبادرونها، أو يسارعون في نيل الخيرات الدنيوية الموعودة على صالح الأعمال بالمبادرة إليها كقوله تعالى: {فآتاهم الله ثَوَابَ الدنيا} فيكون إثباتاً لهم ما نفي عن أضدادهم. {وَهُمْ لَهَا سابقون} لأجلها فاعلون السبق أو سابقون الناس إلى الطاعة أو الثواب أو الجنة، أو سابقونها أي ينالونها قبل الآخرة حيث عجلت لهم في الدنيا كقوله تعالى: {هُمْ لَهَا عاملون}